Kamis, 08 Mei 2014

BAB 05 AKHLAQUL BANIN JUZ 01

٥- الله سبحانه و تعالى

١- أيّها الولد العزيز : الله سبحانه و تعالى هو الذى خلقك و حسّن صورتك بأن أعطاك عينين تنظر بهما الأشياء و أذنين تسمع بهما الأصوات و لسلنا تتكلّم به ويدين تستعملهما فى أشغالك و رجلين تمشى عليها و عقلا تعرف به الخير من الشرّ و أنعم عليك بالصحّة و العافية و وضع الرحمة فى قلوب والديك حتّى ربّياك تربية حسنة
۲- فيجب عليك أن تعظّم ربّك و تحبّه و تشكره على جميع نعمه : بأن تمتثل أوامره و تجتنب نواهيه و أن تعظّم أيضا جميع ملآئكته و رسله و أنبيائه و الصالحين من عباده و تحبّهم لأنّه تعالى يحبّهم
٣- إذا أحببت ربّك و امتثلث أوامره و اجتنبت نواهيه زادك من نعمه و جعلك محبوبا بين الناس و حفظك من كلّ أذى و أعطاك كلّ ما تريد من الرزق و غيره

BAB 04 AKHLAQUL BANIN JUZ 01

٤- يجب أن يتأدّب الولد من صغره

أحمد ولد صغير لكنّه أديب ولهٰذا يحبّه أبوه وهو أيضا يحبّ السؤال عن كلّ شئ لا يفهمه
و ذات يوم تنزّه مع أبيه فى بستان فرآى شجرة ورد جميلة و لكنّها معوجّة فقال أحمد : ما أجمل هٰذه الشجرة ! و لكن لما ذا يا أبى هي معوجّة ؟ فقال الأب : لأنّ البستانيّ لم يعتن بتقويمها من صغارها فصارت  معوجّة فقال أحمد : الأحسن أن نقوّمها الآن فضحك أبوه وقال له : لا يتأتّى ذٰلك يا ولدى لأنّها قد كبرت و غلظت ساقها

فكذٰلك الولد الذى لم يتأدّب من صغره لا يمكن تأديبه فى كبره

BAB 03 AKHLAQUL BANIN JUZ 01

٣- الولد الوقح


١- الولد الوقح : لا يتأدّب مع والديه و أساتذته و لا يحترم من هو أڪبر منه و لايرحم من هو أصغر منه و يكذب إذا تكلّم و يرفع صوته إذا ضحك و يحبّ الشتم و الكلام القبيح و المخاصمة و يستهزئ بغيره و يتكبّر عليه و لا يستحى أن يعمل قبيحا و لا يسمع النصيحة

BAB 02 AKHLAQUL BANIN JUZ 01

۲- الولد الأديبير

١- الولد الأديب يحترم والديه و معلّميه و إخوانه الكبار و كلّ من هو أكبر منه و يرحم إخوانه الصغار و كلّ من هو أصغر منه

۲- و يصدق فى كلامه و يتواضع مع الناس و يصبر على الأذى و لا يقاطع الأولاد و لا يتخاصم معهم و لا يرفع صوته إذا تكلّم أو ضحك

BAB 01 AKHLAQUL BANIN JUZ 01

١- بما ذا يتخلّق الولد ؟

١- يجب على الولد أن يتخلّق بالأخلاق الحسنة من صغره, ليعش محبوبا فى كبره : يرضى عنه ربّه, و يحبّه أهله و جميع النّاس
۲- يجب عليه أيضا, أن يبتعد عن الأخلاق القبيحة, كيلا يكون مكروها : لا يرضى عنه ربّه, و لا يحبّه أهله , و لا أحد من النّاس